يعتزم الكونغرس الأمريكي تعديل قانونه الداخلي بهدف السماح بارتداء الحجاب في مقره وهو ما ساندته أمس (الاثنين) أبرز مجموعة للدفاع عن حقوق المسلمين.
والقانون يحظر منذ 181 سنة غطاء الرأس في الكونغرس. وستسمح النسخة الجديدة باستثناءات لأسباب دينية.
ويرتقب أن يصادق مجلس النواب الأمريكي الذي بات يعد غالبية من الديموقراطيين على هذا التعديل في يناير.
وعبر مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية أمس عن دعمه الاقتراح «الذي يضع مجلس النواب في تناغم مع الدستور وحماية الحرية الدينية».
وستشهد الجلسة الأولى من الدورة البرلمانية الجديدة في مطلع يناير مشاركة عدد قياسي من النساء ونواب من أقليات لاتينية الأصل أو من السكان الأصليين أو الأمريكيين المتحدرين من أصول أفريقية.
وقال الديموقراطي جيم ماكغوفرن الذي يفترض أن يترأس اللجنة المكلفة التصويت على القانون الداخلي الجديد، إن هذا التغيير يعكس تعددية الكونغرس.
وأوضح أن القانون «سينص على أنه يجب ألا تمنع أية قيود عضوا في المجلس من أداء عمله الذي انتخب على أساسه، بسبب ديانته».
وسبق أن ندد عدة برلمانيون بهذا المنع وخصوصا الديموقراطية فريديريكا ويلسون التي ساهمت في الدفع في اتجاه رفع هذا الحظر.
والقانون يحظر منذ 181 سنة غطاء الرأس في الكونغرس. وستسمح النسخة الجديدة باستثناءات لأسباب دينية.
ويرتقب أن يصادق مجلس النواب الأمريكي الذي بات يعد غالبية من الديموقراطيين على هذا التعديل في يناير.
وعبر مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية أمس عن دعمه الاقتراح «الذي يضع مجلس النواب في تناغم مع الدستور وحماية الحرية الدينية».
وستشهد الجلسة الأولى من الدورة البرلمانية الجديدة في مطلع يناير مشاركة عدد قياسي من النساء ونواب من أقليات لاتينية الأصل أو من السكان الأصليين أو الأمريكيين المتحدرين من أصول أفريقية.
وقال الديموقراطي جيم ماكغوفرن الذي يفترض أن يترأس اللجنة المكلفة التصويت على القانون الداخلي الجديد، إن هذا التغيير يعكس تعددية الكونغرس.
وأوضح أن القانون «سينص على أنه يجب ألا تمنع أية قيود عضوا في المجلس من أداء عمله الذي انتخب على أساسه، بسبب ديانته».
وسبق أن ندد عدة برلمانيون بهذا المنع وخصوصا الديموقراطية فريديريكا ويلسون التي ساهمت في الدفع في اتجاه رفع هذا الحظر.